responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 80

يستحب و قد يجب المطالبة بالحق و إن كان يعلم بعدم نجاحه في التوصّل للحق و إحقاقه، و ذلك لما فيه من فضح الظالم و أداء الواجب و إتمام الحجة، كما طالبت (عليها السلام) بحقها و هي تعلم بأن القوم لا يعطونها حقها.

إضافة إلى أن إزعاج الظالم و مضايقته بالمطالبة بالحق و الإلحاح عليه و لو ممن يعلم أنه لا يعطيه حقه- و ما أكثرهم- سوف يروّعه عن كثير من ظلمه، فإن الظالم لو رأى أنه غصب حق زيد ثم عمرو ثم بكر و ... و لم يقم أحد بشي‌ء، تجرّأ على الغصب أكثر فأكثر، أما لو ضايقه بالمطالبة زيد و عمرو و بكر ... فإنه سوف لا يقدم- عادة- على مراتب جديده و من الظلم، أو سيكون إقدامه أضعف كيفيّا و أقل كمّيا مما لو ترك على هواه.

المصادر:

من فقه الزهراء (عليها السلام): ج 2 ص 71.

69

المتن:

قال السيد ابن طاوس في عدم مساعدة القوم لفاطمة (عليها السلام) و مساعدتهم لعائشة:

و من طريف الأمور أن سيدتهم فاطمة (عليها السلام) المشهود لها بالطهارة و العصمة و الفضائل التي لم يخلف نبيهم (صلّى اللّه عليه و آله) من ظهره ولدا في الدنيا سواها و كانت بقيته في المسلمين و تذكرته بين الصحابة و العارفين، يجري عليها ما تقدم ذكر بعضه.

ثم إن الحال تحوجها إلى أن تخرج بنفسها و العباس معها- كما تقدّم في إحدى روايتي الحميدي- و علي بن أبي طالب (عليه السلام)- كما تقدّم في رسالة المأمون- و أم أيمن و أسماء بنت عميس و تخاطب أبا بكر، فلا يسعدها من جلساء أبي بكر و أتباعه من كان حاضرا منهم حين مخاطبتها و من حضر بعد ذلك مسعد و لا ينطق بكلمة و لا ينقل أن‌

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست