و رويتم أن عثمان لما حصر و قد تهيّأت تريد الحج، فأتاها مروان بن الحكم فقال: يا أم المؤمنين! لو أقمت فلم تحجّي و دفعت عن هذا الرجل. فقالت: يا مروان، لعلك ترى أني في شكّ من صاحبك؟ و اللّه لوددت أنه في بعض غرائري فقذفته في البحر، ثم خرجت إلى مكة. فلما قتل عثمان و بايع الناس علي بن أبي طالب (عليه السلام) قالت: قتل عثمان مظلوما، ثم خرجت تطلب دمه.
المصادر:
1. الإيضاح لفضل بن شاذان: ص 256.
2. عوالم العلوم: ج 11 ص 769 ح 3، عن الإيضاح.
67
المتن:
قال السيد الخوئي في مستحق الخمس و مصرفه:
يقسّم الخمس في زماننا- زمان الغيبة- نصفين؛ نصف لإمام العصر (عليه السلام) و نصف لبني هاشم ....
المراد من بني هاشم من انتسب إليه بالأب، أما إذا كان بالأم فلا يحلّ له الخمس و تحلّ له الزكاة، و لا فرق في الهاشمي بين العلوي و العقيلي و العباسي، و إن كان الأولى تقديم العلوي بل الفاطمي.
المصادر:
منهاج الصالحين: ج 1 ص 354.
68
المتن:
قال السيد الشيرازي في شرح خطبتها (عليها السلام) في المسجد و مطالبتها حقها من أبي بكر: