responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 72

بيّن قوله و لا تعجّب منه، و إنما يكون ترك النكير على من لا رغبة و لا رهبة عنده دليلا على صدق قوله و صواب عمله.

فأما ترك النكير على من يملك الضعة و الرفعة و الأمر و النهي و القتل و الاستحياء و الحبس و الإطلاق، فليس بحجة تشفي و لا دلالة تضي‌ء. انتهت كلمة الجاحظ.

قال العلامة الأميني:

لا يسعنا أن نفوّه في الدفاع عن الخليفة بما قال ابن كثير في تاريخه: ج 5 ص 249 من أن فاطمة (عليها السلام) حصل لها- و هي امرأة من البشر ليست براجية العصمة- عتب و تغضّب، و لم تكلّم الصديق حتى ماتت.

و قال في ص 289: و هي امرأة من بنات آدم، تأسف كما يأسفون، و ليست بواجبة العصمة مع وجود نصّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و مخالفة أبي بكر الصديق.

أنّى لنا السّرف و المجازفة في القول بمثل هذا تجاه آية التطهير في كتاب اللّه العزيز، النازلة فيها و في أبيها و بعلها و بنيها.

أنّى لنا بذلك و بين يدينا هتاف النبي الأقدس (صلّى اللّه عليه و آله): «فاطمة (عليها السلام) بضعة مني فمن أغضبها أغضبني».

و في لفظة: «فاطمة (عليها السلام) بضعة مني، يؤذيني ما آذاها و يغضبني ما أغضبها».

المصادر:

1. الغدير: ج 7 ص 229، عن رسائل الجاحظ.

2. رسائل الجاحظ: ص 300.

3. شرح خطبة الزهراء (عليها السلام) و أسبابها: ص 347، عن رسائل الجاحظ.

4. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 293.

5. هدى الملة إلى أن فدك نحلة: ص 110.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست