responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 69

فأما القرآن فقول اللّه: «وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى‌ قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ. وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى‌ وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى‌ وَ عِيسى‌ وَ إِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ ...». [1] فأيّهما عنى اللّه من نوح و إبراهيم فعيسى من ذريته من ابنته مريم لا من أحد من ذكور ولده.

و أما ما خالفوا من قول رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فيما رووا عنه و ثبت عندهم من طرق يكثر ذكرها و أخبار يطول وصفها، فإنه كان يدعوا الحسن و الحسين (عليهما السلام) بابنيه و ولديه، و أنه أول يوم رأى كل واحد منهما قال: أروني ابني، و لم يزل يدعوهما بذلك إلى أن قبضه اللّه إليه.

و لم يكن يقول ما يقول (صلّى اللّه عليه و آله) عبثا و لا تكلّفا، و لم يكن كما قال اللّه جلّ ذكره: «وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌». [2]

و إنما أخذ من خالفنا عنه ما أخذ من السنن بمثل هذا اللفظ و على هذا المعنى و بمثل هذا النقل، فنبذوا كتاب اللّه وراء ظهورهم و خالفوا سنة نبيهم، عداوة لمن افترض اللّه عليهم مودته و خلافا لمن أوجب اللّه عليهم طاعته. نعوذ باللّه من الضلال و الاقتداء في الدين بالجهّال.

المصادر:

دعائم الإسلام: لأبي حنيفة المغربي (مخطوط): ج 2 ص 365 ح 1329.

57

المتن:

قال ابن شهرآشوب في قوله تعالى: «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ» [3]:


[1]. سورة الأنعام: الآية 84.

[2]. سورة النجم: الآية 3.

[3]. سورة الفتح: الآية 29.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست