فقال (صلّى اللّه عليه و آله): إني لما أكلت معكم فرحت و سررت بسلامتكم و اجتماعكم فسجدت اللّه شكرا، فهبط جبرئيل يقول: سجدت شكرا لفرحك بأهلك؟ فقلت: نعم. فقال:
أ لا أخبرك بما يجري عليهم بعدك؟ فقلت: بلي يا أخي جبرئيل. فقال: أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك بعد أن تظلم و يؤخذ حقها و تمنع إرثها و يظلم بعلها و يكسر ضلعها.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 98 ص 44 ح 84.
2. المصباح لأبي منصور، على ما في البحار.
32
المتن:
نقل العلامة المجلسي كلام الشيخ الطوسي قال:
اعلم أن بعض الأصحاب ذكر أن أبا بكر ناقض روايته التي رواها في الميراث حيث دفع سيف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و بغلته و عمامته و غير ذلك إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، و قد نازعه العباس فيها فحكم بها لأمير المؤمنين (عليه السلام).
أما لأن ابن العم إذا كان أبوه عمّ من الأب و الأم أولى من العمّ الذي كان عمّ الميت من جانب الأب فقط، لأن المتقرّب إلى الميت بسببين أولى من المتقرّب إلى بسبب واحد.
و إما لعدم توريث العم مع البنت كما هو مذهب أهل البيت (عليهم السلام)
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 29 ص 70.
2. تلخيص الشافي: ج 3 ص 147، على ما في هامش البحار.