فاطمة (عليها السلام) إرثها برواية مخالفة للقرآن، و قد روى البخاري بطريقين أن فاطمة (عليها السلام) أرسلت تطالبه ميراثها، فمنعها ذلك، فوجدت فاطمة (عليها السلام) على أبي بكر و هجرته، فلم تكلّمه حتى ماتت، و دفنها علي (عليه السلام) ليلا و لم يؤذن بها أبا بكر.
المصادر:
وصول الأخيار إلى أصول الأخبار لحسين بن عبد الصمد العاملي: ص 69.
30
المتن:
قال المحقق الأردبيلي في بحث الإمامة و ذكر عمر بن الخطاب و مطاعنه:
منها: أنه منع فاطمة (عليها السلام) و سائر السادات عن الخمس الذي ثبت لهم في القرآن.
المصادر:
رسالة في أصول الدين: في بحث الإمامة.
31
المتن:
قال المجلسي:
وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد رفع اللّه درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه، قال: روي أنه دخل النبي (صلّى اللّه عليه و آله) يوما إلى فاطمة (عليها السلام)، فهيّأت له طعاما من تمر و قرص و سمن، و اجتمعوا على الأكل هو و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام). فلما أكلوا سجد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و أطال سجوده، ثم بكى ثم ضحك ثم جلس، و كان أجرؤهم في الكلام علي (عليه السلام) فقال: يا رسول اللّه! رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك!؟