و لفتحت عليهم بركات من السماء و الأرض، و لكن كذّبوا و سعد بهم اللّه بما كانوا يكسبون.
ألا هلمّنّ فاستمعن، و ما عسين أراكنّ الدهر عجبا.
إلى أيّ ركن لجئوا، أو بأيّ عروة تمسّكوا؛ لبئس المولى و لبئس العشير و بئس للظالمين بدلا.
استبدلوا و اللّه الذنابي بالقوادم، و العجز بالكاهل، و بعدا و سحقا لقوم «يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لكِنْ لا يَشْعُرُونَ». [1]
المصادر:
1. أنوار اليقين (مخطوط): ص 27.
2. الجنّة العاصمة: ص 303. بتغيير و اختصار.
الأسانيد:
1. في أنوار اليقين: روى السيد أبو العباس الحسيني، قال: حدثنا محمد بن تسهاد الكوفي، عن عبد الرحيم، عن محمد بن علي الهاشمي، عن عيسى بن عبد اللّه، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام)، قال.
2. في الجنّة العاصمة: و قال: حدثنا علي بن محمد بن الحسن المعروف بابن مغيرة القزويني، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.