responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 411

10

المتن:

قال النباطي البياضي في ذكر فضائلها:

... و قد قالت في خطبتها المشهورة:

أصبحت و اللّه عائفة لدنياكم، قالية لرجالكم؛ لفظتم بعد أن عجمتم، و سبرتم بعد أن خبرتم.

ويحهم! أنّى زحزحوها عن رواسي الرسالة، و قواعد النبوة، و ما نقموا من أبي الحسن (عليه السلام)- تاللّه- إلا نكال سيفه، و نكير وقعه، و شدة وطئه، و تشهيره في ذات اللّه.

إلى أيّ لجأ أسندوا، و بأيّ عروة تمسّكوا؛ لبئس المولى و لبئس العشير. استبدلوا الذنابي بالقوادم، و الإعجاز بالكواهل؛ رغما لمعاطس قوم؛ يحسبون أنهم مصلحون، «أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لكِنْ لا يَشْعُرُونَ». [1]

المصادر:

الصراط المستقيم: ج 1 ص 171.

11

المتن:

قال الشيخ محمد السبزواري في باب «فيما قيل في جواب كيف أصبحت»:

... قيل لفاطمة (عليها السلام): كيف أصبحت يا بنة المصطفى؟ قالت:

أصبحت عائفة لدنياكم، قالية لرجالكم؛ لفظتهم بعد أن عجمتهم؛ فأنا بين جهد و كرب، بينما فقد النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و ظلم الوصي.


[1]. سورة البقرة: الآية 12.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست