لفحت فنظرة ريث ما تصبح، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا و رعافا ممضّا، هنالك يخسر المبطلون، و يعرف التالون غبّ ما أسكن الأولون. ثم طيبوا بعد ذلك عن أنفسكم لفتنها، ثم اطمأنّوا للفتنة جأشا، و أبشروا بسيف صارم، و هرج دائم شامل، و استبداد من الظالمين؛ فزرع فيكم زهيدا، و جمعكم حصيدا. فيا حسرة لهم و قد عميت عليهم الأنباء؛ «أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ»؟ [1]
المصادر:
1. الأمالي للطوسي: ج 1 ص 384.
2. بحار الأنوار: ج 43 ص 161 ح 10، عن الأمالي.
3. الجنّة العاصمة: ص 303، عن الأمالي.
الأسانيد:
في الأمالي: أخبرنا الحفار، قال: حدثنا الدعبلي، قال: حدثنا أحمد بن علي الخزّاز ببغداد بالكرخ بدار كعب، قال: حدثنا أبو سهل الدّقاق، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال:
الدعبلي. حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الديري بصنعاء اليمن في سنة ثلاث و ثمانين و مأتين، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس.
6
المتن:
قال سويد بن غفلة:
لما مرضت فاطمة (عليها السلام) المرضة التي توفّيت فيها، دخلت عليها نساء المهاجرين و الأنصار يعدنها، فقلن لها: كيف أصبحت من علّتك يا بنت رسول اللّه؟ فحمدت اللّه و صلّت على أبيها، ثم قالت: