responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 385

قد وجدت العنيد لا زال خصما * * * من ألدّ الخصام في دعواها

ذاك حتى الأنصار قد حبستني ال * * * نصر و استعفّت الحماة حماها

و قرابى المهاجرين رباط ال * * * وصل قدّت و مزّقت قرباها

و الجماعات غضّت الطرف عنّي‌ * * * و كأنّي مخاطب ما سواها

ليس من دافع مهجّجة الظل * * * م و لا مانع أليم أذاها

رحت مكظومة بصبري حسرى‌ * * * ثم مرغومة رجعت وراها

حدّك الحق قد أضعت فأضحى‌ * * * ضارعا خدّك الذي لا يضاهى‌

افترست الذئاب كيف افترشت ال * * * يوم وجه التراب من بوغاها

ما كففت المهرّجين مقالا * * * و عن الظالمين شرّ أذاها

و أنا لا خيار لي فلو أنّي‌ * * * كنت أستطيع أن أردّ بلاها

ليتني قبل هينتي كان موتي‌ * * * و الرّدى دون ذلّتي أسقاها

فكفاني محاميا و كفاني‌ * * * منك ربي من العدى عداواها

آه ويلاي كلّما طلّ صبح‌ * * * فوق دنيا من الأسى ويلاها

قد توفّي العماد فانهدّ منّي‌ * * * عضد العزّ و الرجاء وراها

فشكاتي إلى أبي و لرب ال * * * عرش عدوى ظلامتي مرساها

يا إلهي لأنت أعظم بأسا * * * و أشدّ النكال في عقباها

هزّه في خطابها الوجد و المج * * * د و عزّ الإيمان في تقواها

و هو لو لا وصيّة من نبي ال * * * له أحرى بأن يجيب نداها

و يعيد الأمور ظهرا لبطن‌ * * * و ينيل المنافقين جزاها

فهو في البأس لا يدانيه بأس‌ * * * و هو أقوى باللّه من أعداها

كيف لا و هو في الحروب جميعا * * * قطب مهراسها و جمر وغاها

منعت سيد الوغى أن يثير ال * * * حرب أن الأمور في مبداها

كان دين الإسلام عودا طريّا * * * و الجماهير هشّة في انتماها

أشفق المرتضى على نبتة الإس * * * لام من فتنة تشبّ لظاها

غارس الروضة البهيّة أولى‌ * * * أن يحامي بروحه أفياها

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست