إن عزونا محمدا لوجدنا * * * ه أباك من دون كلّ نساها
دوننا اختار إلفك و تاخى * * * حين أحباب دينه آخاها
و على كلّ صاحب و حميم * * * آثر المصطفى عليا و باهى
ساعد المصطفى على كلّ أمر * * * من أمور عصت على أقواها
كلّ من يرتضي المودّة فيكم * * * لسعيد و من شقي يأباها
أنتم الخيرة التي انتجب الل * * * ه و الطيّبون عترة طه
الحديث، الفرية
و على الخير دربنا و جنان ال * * * خلد، أنتم سبيل من يهواها
أنت يا خيرة النساء بنت خير ال * * * ناس من بدئها إلى منتهاها
قولك الصدق دون ريب و أنت * * * في وفور النهى على أرقاها
غير مردودة عن الحقّ شيئا * * * أو بمصدودة صديق ادعاها
بيد إني سمعت يوما أباك * * * قال لي أن يموت شفاها
معشر الرسل لا تورّث دارا * * * أو نضارا أو فضة أو شياها
الدفاع الهزيل
إنما العلم و النبوة و الحك * * * مة و الذكر إرثها و ثراها
إنهم لا يورّثون سواهم * * * مثلما تورث الورى أبناها
فله دون غيره الحكم فيها * * * كيفما شاء يستطيع قضاها
و جعلنا الذي طلبت كراعا * * * و سلاحا و جنّة لوغاها
لجهاد الكفار في ساحة الحر * * * ب و دحر الفجّار في لقياها
ها هم المسلمون بين يديك * * * قرّروا كلّهم على استيفاها
أنا لم أنفرد بذاك لوحدي * * * مستبدّا بما ارتأيت أزاها
ثم هذا حالي و مالي لديك * * * هذه ثروتي إليك عطاها
ليس تزوى الأموال عنك و إني * * * دونك لست داخرا مغناها