responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 317

و الهينة بالفتح: العادة في الرفق و السكون، و يقال: امش على هينتك، أي على رسلك، أي ليتني متّ قبل هذا اليوم الذي لا بدّ لي من الصبر على ظلمهم، و لا محيص لي عن الرفق.

و الزلّة بفتح الزاي كما في النسخ: الاسم من قولك: زللت في طين أو منطق: إذا زلقت، و يكون بمعنى السقطة، و المراد بها عدم القدرة على دفع الظلم، و لو كانت الكلمة بالذال المعجمة كان أظهر و أوضح، كما في رواية السيد، فإن فيها: وا لهفتاه! ليتني متّ قبل ذلّتي و دون هينتي، عذيري اللّه منك عاديا، و منك حاميا. العذير: بمعنى العاذر كالسميع، أو بمعنى العذر كالأليم.

و قولها: منك، أي من أجل الإساءة إليك و إيذائك. و عذيري اللّه: مرفوعان بالابتدائية و الخبرية. و عاديا: إما من قولهم عدوت فلانا عن الأمر أي صرفته عنه، أو من العدوان بمعنى تجاوز الحدّ و هو حال عن ضمير المخاطب أي اللّه يقيم العذر من قبلي في إساءتي إليك حال صرفك المكاره و دفعك الظلم عني، أو حال تجاوزك الحدّ في القعود عن نصري أي عذري في سوء الأدب أنّك قصّرت في إعانتي و الذبّ عني.

و الحماية عن الرجل: الدفع عنه، و يحتمل أن يكون عذيري منصوبا كما هو الشائع في هذا الكلمة، و «اللّه» مجرورا بالقسم؛ يقال: عذيرك من فلان، أي هات من يعذرك فيه، و منه قول أمير المؤمنين (عليه السلام) حين نظر إلى ابن ملجم لعنه اللّه: عذيرك من خليلك من مراد ...، و الأول أظهر.

«ويلاي في كل شارق؛ مات العمد، و وهت العضد. شكواي إلى أبي و عدواي إلى ربي؛ اللهم أنت أشدّ قوة و حولا، و أحدّ بأسا و تنكيلا»؛ قال الجوهري: ويل: كلمة مثل: ويح إلا أنها كلمة عذاب؛ يقال: ويله و ويلك و ويلي، و في الندبة: ويلاه، و لعله جمع فيها بين ألف الندبة و ياء المتكلم، و يحتمل أن يكون بصيغة التثنية فيكون مبتدا و الظرف خبره، و المراد به تكرّر الويل. و في رواية السيد: ويلاه في كل شارق، ويلاه في كل غارب، ويلاه! مات العمد و ذلّ العضد، إلى قولها (عليها السلام): اللهم أنت أشدّ قوة و بطشا.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست