فيمكن أن يكون بصيغة المفرد، و التأنيث بتأويل الأرض كما قيل، و الأظهر أنه بضمّ التاء و فتح الراء جمع تربة. قال في مصباح اللغة: التربة: المقبرة، و الجمع ترب مثل غرفة و غرف.
و حال الشيء بيني و بينك: أي منعني من الوصول إليك. و دون الشيء: قريب منه؛ يقال: دون النهر جماعة، أي قبل أن تصل إليه. و التهجّم: الاستقبال بالوجه الكريه.
و المغتصب على بناء المفعول: المغصوب. و المحتجب على بناء الفاعل. و صادفه:
وجده و لقيه. و الكثب بضمّتين: جمع كثيب و هو التلّ من الرمل. و الرزء بالضم مهموزا:
المصيبة بفقد الأعزّة، و رزئنا على بناء المجهول. و الشجن بالتحريك: الحزن. و في القاموس: العجم بالضم و بالتحريك: خلاف العرب.
قوله: ثم انكفأت، أقول: وجدت في نسخة قديمة لكشف الغمة منقولة من خطّ المصنف مكتوبا على هامشها بعد إيراد خطبتها (عليها السلام) ما هذا لفظه: وجد بخط السيد المرتضى علم الهدى الموسوي- قدس اللّه روحه- أنه لمّا خرجت فاطمة (عليها السلام) من عند أبي بكر حين ردّها عن فدك، استقبلها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فجعلت تعنّفه، ثم قالت:
اشتملت ...، إلى آخر كلامها (عليها السلام). و الانكفاء: الرجوع.
و توقّعت الشيء و استوقعته: أي انتظرت وقوعه. و طلعت على القوم: أتيتهم، و تطلّع الطلوع: انتظاره.
«فلما استقرّت بها الدار»؛ أي سكنت كأنها اضطربت و تحرّكت بخروجها، أو على سبيل القلب، و هذا شائع؛ يقال: استقرّت نوى القوم و استقرّت بهم النوى، أي أقاموا.
«اشتملت شملة الجنين و قعدت حجرة الظنين»؛ اشتمل بالثوب، أي أداره على جسده كله، و الشملة بالفتح: كساء يشتمل به، و الشملة بالكسر: هيئة الاشتمال، فالشملة إما مفعول مطلق من غير الباب كقوله تعالى: «نَباتاً»[1]، أو في الكلام حذف و إيصال.