قال أبو الصلاح الحنبلي في وقائع سنة إحدى و خمسين و ثلاثمائة:
و فيها- كما قال في العبر- رفعت المنافقون رءوسها ببغداد و قامت الدولة الرافضية و كتبوا على أبواب المساجد: لعنة معاوية و لعنة من غصب فاطمة (عليها السلام) حقها و لعنة من نفى أبا ذر. فمحته أهل السنة في الليل، فأمر معز الدولة بإعادته، فأشار عليه الوزير المهلبي أن يكتب: ألا لعنة اللّه على الظالمين و لعنة معاوية فقط.
المصادر:
1. شذرات الذهب في أخبار من ذهب لأبي الصلاح: ج 3 ص 7.
2. العبر في خبر من غبر: ج 2 ص 86.
12
المتن:
قال الصدوق في اعتقاداته:
و أما فاطمة (عليها السلام)، فاعتقادنا أنها سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين، و أن اللّه عز و جل يغضب لغضبها و يرضى لرضاها، و أنها خرجت من الدنيا ساخطة على ظالميها و غاصبيها و مانعي إرثها.
المصادر:
1. الاعتقادات للصدوق: ص 111.
2. بحار الأنوار: ج 27 ص 62 ح 21، عن الاعتقادات للصدوق.