دخلت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في مرضه الذي توفّي فيه، فقال: يا أبا ذر! ايتني بابنتي فاطمة (عليها السلام). قال: فقمت و دخلت عليها و قلت: يا سيدة النسوان، أجيبي أباك. قال: فلبست جلبابها و خرجت حتى دخلت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
فلما رأت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) انكبّت عليه و بكت و بكى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لبكائها و ضمّها إليه، ثم قال: يا فاطمة! لا تبكي فداك أبوك، فأنت أول من تلحقين بي مظلومة مغصوبة، و سوف تظهر بعدي حسيكة النفاق و يسمل جلباب الدين ....
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 36 ص 288 ح 110، عن كفاية الأثر.
2. كفاية الأثر: ص 3.
الأسانيد:
في كفاية الأثر: أبو الفرج المعافا بن زكريا، عن محمد بن همام بن سهيل، عن محمد بن معافي السلماني، عن محمد بن عامر، عن عبد اللّه بن زاهر، عن عبد القدوس، عن الأعمش، عن جيش بن المعتمر، قال: قال أبو ذر الغفاري.
14
المتن:
عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، قال:
كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في الشكاة التي قبض فيها فإذا فاطمة (عليها السلام) عند رأسه؛ قال: فبكت حتى ارتفعت صوتها ....