رووا أنه أتى يزيد بن علي الثقفي إلى عبد اللّه بن الحسن- و هو بمكة- فقال:
أنشدك اللّه أتعلم أنهم منعوا فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ميراثها؟ قال: نعم. قال:
فأنشدك اللّه أتعلم أن فاطمة (عليها السلام) ماتت و هي لا تكلّمها- يعني أبا بكر و عمر- و أوصت أن لا يصلّيا عليها؟ قال: نعم. قال: فأنشدك باللّه أتعلم أنهم بايعوا قبل أن يدفن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و اغتنموا شغلهم؟ قال: نعم. قال: و أسألك باللّه أتعلم أن عليا (عليه السلام) لم يبايع لهما حتى أكره؟
قال: نعم. قال: فأشهدك أني منهما بريء و أنا على رأي علي و فاطمة (عليهما السلام).
قال موسى: فأقبلت عليه، فقال أبي: أي بني! و اللّه لقد أتيا أمرا عظيما.
المصادر:
تقريب المعارف: ص 251.
113
المتن:
عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
جاءت عائشة إلى عثمان فقالت له: اعطني ما كان يعطيني أبي و عمر بن الخطاب.
فقال: لم أجد لك موضعا في الكتاب و لا في السنة، و إنما كان أبوك و عمر بن الخطاب يعطيانك بطيبة من أنفسهما و أنا لا أفعل.