قالت: فاعطني ميراثي من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فقال لها: أو لم تحسبي أنت و مالك بن أوس النضري فشهدتما أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لا يورّث حتى منعتما فاطمة ميراثها و أبطلتما حقها! فكيف تطلبين اليوم ميراثا من النبي (صلّى اللّه عليه و آله)؟ فتركته و انصرفت.
و كان عثمان إذا خرج إلى الصلاة، أخذت قميص رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) على قصبة فرفعته عليها ثم قالت: إن عثمان قد خالف صاحب هذا القميص و ترك سنته.
المصادر:
1. الأمالي للمفيد: ص 125 ح 3.
2. بحار الأنوار: ج 31 ص 483 ح 7، عن الأمالي للمفيد.
3. تقريب المعارف: ص 286، بزيادة فيه، عن تاريخ الطبري و تاريخ الثقفي.
7. كشف الغمة، على ما في جزاء أعداء الصديقة (عليها السلام).
8. عوالم العلوم: ج 11 ص 768 ح 1، عن الأمالي للمفيد.
الأسانيد:
في الأمالي للمفيد: علي بن محمد الكاتب، عن الزعفراني، عن الثقفي، عن الحسن بن الحسين الأنصاري، عن سفيان، عن فضيل بن الزبير، عن فروة بن مجاشع، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال.
114
المتن:
رووا عن سورة بن كليب، قال:
سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن أبي بكر و عمر، قال: هما أول من ظلمنا حقنا و حملا الناس على رقابنا. قال: فأعدت عليه فأعاد عليّ ثلاثا، فأعدت عليه الرابعة فقال: ...