2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 332 ح 293، عن ضياء العالمين.
99 المتن:
قال البحراني:
... و أخرجه يساق بين جملة العالمين، و أدار الحطب على بيته ليحرقه عليه و على من فيه، و ضرب فاطمة (عليها السلام) حتى أسقطها جنينها، و لطمها حتى خرّت لوجهها و جبينها و خرجت لوعتها و حنينها.
مضافا إلى غصب الخلافة الذي هو أصل هذه المصائب و بيت هذه الفجائع و النوائب.
المصادر:
1. الحدائق الناضرة: ج 5 ص 180.
2. الشهاب الثاقب: ص 320.
3. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 333 ح 298، عن الحدائق.
100 المتن:
قال حيدر على الشرواني في قوله تعالى: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ وَ إِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ»[1].