responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 11  صفحه : 92

... و على قول هجم عمر مع ثلاثمائة من أعوانه على بيتها لأخذ البيعة من أمير المؤمنين (عليه السلام)، و كانت السيدة فاطمة (عليها السلام) خلف الباب آخذة بالباب بقوة لتمنعهم عن الدخول. فلكز عمر برجله على الباب، فانقلع و أصاب ببطنها، فسقط جنينها المحسن و مرضت من ذلك الضرب إلى أن ماتت.

و لما أرادوا أن يخرجوا أمير المؤمنين (عليه السلام) من منزله، أخذوا يجرّون الحلس الذي كان عليه. فأخذت فاطمة (عليها السلام) بطرف الحلس مع ما كانت عليه من وجع البطن، فمنعتهم من ذلك. فأخذ عمر سيف خالد بن الوليد و ضرب بالغلاف على كتفها ثلاثا حتى جرحه، و بقيت تلك الجرحة على كتفها إلى أن ماتت؛ و في بعض الروايات ذكروا أن الضارب هو قنفذ.

و قريب منها ما رواه الجرمقي البسطامي الخراساني:

... و كان أحد طرفي الحبل بيد خالد و طرفه الآخر بيد عمر بن الخطاب.

و قال الخاتون‌آبادي في ذكر أولادها:

... المحسن، لما قرب ولادتها ضرب عمر الباب على بطنها فأسقطته.

المصادر:

1. جنات الخلود: ص 19.

2. خزائن المصائب: ص 11، شطرا منه.

3. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 331 ح 295، عن جنات الخلود و الخزائن.

98 المتن:

قال محمد طاهر النباطي:

... و في روايات أهل البيت (عليهم السلام) إن عمر دفع باب البيت ليدخل، و كانت فاطمة (عليها السلام) وراء الباب، فأصابت بطنها فأسقطت من ذلك جنينها المسمّى بالمحسن، و ماتت بذلك الوجع.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 11  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست