كغصب فدك و الخلافة و التمهيد لقتل الذرية الطاهرة (عليهم السلام) و تأسيس أساس ذلك و ضرب جنب سيدة نساء العالمين (عليها السلام) و إسقاط ما في بطنها و دقّ ضلعها.
المصادر:
1. رسالة فيما ورد في صدر هذه الأمة: ص 121.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 333 ح 299، عن رسالة فيما ورد في صدر هذه الأمة.
101 المتن:
قال محمد باقر الشريف الأصفهاني:
ورد في الأخبار ...، و جعلوا الحبل في عنق بعلها ليخرجوه، فمنعتهم و نادت: يا أبتاه! فضربها عمر بالسياط و كسر عضدها و ضرب بالغلاف على جنبها و هي لا تفارق أمير المؤمنين (عليه السلام)، إلى أن وصلوا إلى الباب، و كان القوم خارج الدار مجتمعين، معهم خالد بن الوليد و سيوفهم مصلتة. فدفعوا الباب على بطنها و كسروا أضلاعها من جنبها و استشهد ولدها و كان له ستة أشهر و سمّاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) محسنا؛ فأسقط في تلك الساعة. فأخرجوا أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى المسجد، فخرجت فاطمة (عليها السلام) مجروحة باكية- و معها جميع الهاشميات- إلى قبر النبي (صلّى اللّه عليه و آله).
المصادر:
1. نور العيون: ج 2 المجلس الثالث.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 334 ح 301، عن نور العيون.
101 المتن:
قال محمد حسن القزويني في قصة الباب و ضرب الزهراء (عليها السلام):