و مزّق كتاب فاطمة (عليها السلام) و قد كتب لها أبو بكر بردّ فدك و العوالي، و ضربها قنفذ بالسوط بأمره، و ضغطها هو بالباب حتى أجهضت جنينها؛ كل ذلك رواه الثقات في سيرهم حتى إن أهل السنة حاولوا الإعذار بالجوابات اعترافا بصحة وقوعها.
المصادر:
1. المجلى: ص 434، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 316 ح 362، عن المجلى.
82 المتن:
قال المحقق الأردبيلي في تعليقته على شرح القوشجي للتجريد بعد الإشارة إلى كلام المحقق الطوسي:
و قد زيد في بعض الكتب إنه أخرجوا أمير المؤمنين (عليه السلام) و ضربوا فاطمة (عليها السلام) حتى أقطعت جنينا اسمه محسن و كان الإضرام متحقّقا، و لهذا ما صرّح القوشجي في الجواب عنه بالمنع إلى أن قال: و أنت إذا أنصفت تعلم أنه كان واقعا على ما نقل في كتب العامة و الخاصة.
المصادر:
1. الحاشية على الإلهيات: ص 258.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 318 ح 268، عن الحاشية.