أما الخليفة الثاني ... قام و قعد في توطئة لأبي بكر حتى توعّد الناس ممن تأخّر عن بيعته بالضرب و القتل، و أراد حرق بيت فاطمة (عليها السلام) لما امتنع علي (عليه السلام) و بعض بني هاشم من البيعة، و ضغطها بالباب حتى أجهضت جنينا، و ضربها قنفذ بالسوط عن أمره حتى أنها ماتت و ألم السياط في جسمها ....
المصادر:
1. مناظرات في الإمامة: ص 378، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 315 ح 261، عن المناظرات.
80 المتن:
في المجلى:
فخرج علي (عليه السلام) ملبّبا للمبايعة و توعّد جماعة بني هاشم بالشر و أحرق بيت فاطمة (عليها السلام) آل الرسول (عليهم السلام) و ضربت ابنة الرسول (عليها السلام) العزيزة عليه المكرّمة لديه بالسوط حتى أثّر السوط في جسمها الشريف، و ضغطت بالباب حتى أجهضت جنينا في بطنها؛ كان سمّاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) محسنا، و كل ذلك وقع لأجل تلك البيعة ....
المصادر:
1. المجلى: ص 417، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 316 ح 262، عن المجلى.