إن عليا (عليه السلام) و جماعة لما امتنعوا عن البيعة و التجئوا إلى بيت فاطمة (عليها السلام) منكرين بيعته، بعث إليها عمر حتى ضربها على بطنها و أسقطت سقطا اسمه محسن، و أضرم النار ليحرق عليهم البيت و فيه فاطمة (عليها السلام) و جماعة من بني هاشم. فأخرجوا عليا (عليه السلام) قهرا بحمائل سيفه يقاد.
المصادر:
1. اللوامع الإلهية: ص 301، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 311 ح 249، عن اللوامع.
78 المتن:
قال الشيخ مفلح الصيمري:
و قادوا عليا في حمائل سيفه * * * و عمار دقّوا ضلعه و تهجموا
على بيت بنت المصطفى و إمامهم * * * ينادي ألا في بيتها النار أضرموا
و تغصب ميراث النبي محمد * * * و توجع ضربا بالسياط و تلطم
المصادر:
1. المنتخب للطريحي: ج 1 ص 137.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 315 ح 260، عن المنتخب.