2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 304 ح 233.
76 المتن:
في تحفة الأبرار قال:
أولادها خمسة: الحسن و الحسين (عليهما السلام) و زينب الصغرى و زينب الكبرى- يقال لها أم كلثوم- و المحسن الذي أسقط لما دفع عمر الباب على بطنها، حينما ذهب مع جماعة ليأخذوا منه البيعة لأبي بكر، و كانت فاطمة (عليها السلام) تمنعهم من ذلك فوقفت خلف الباب لعلهم يراعون حرمتها.
عفى اللّه عن اليهود إذ اختصموا فى بنت إمامهم عمران لحضانتها و تربيتها، و أمة محمد (صلّى اللّه عليه و آله) اختصموا لقتلها؛ فهناك قالوا: «يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ»[1]، و لكنهم هنا يلقون أيّهم يقتلون فاطمة (عليها السلام) و عليا و الحسن و الحسين (عليهم السلام).
المصادر:
1. تحفة الأبرار: ص 166، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 304 ح 234، عن تحفة الأبرار.