أم في كبسه لبيت فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام) و هتك الستر عنها بخروجها خلف بعلها و قد جرّوه إلى مسجد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يطالبونه بالبيعة لهما و هو يمتنع عليهما، مع تسليطه لقنفذ- ابن عمه- على ضربها، و ضغط عمر لها بين الباب و الحائط حتى أسقطت ابنها محسنا.
أم في منعها ميراث أبيها و تركاته.
المصادر:
1. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 259، عن الاستغاثة.
2. الاستغاثة: ص 185.
70 المتن:
قال الشيخ الطوسي:
و مما أنكر عليه ضربهم لفاطمة (عليها السلام)، و قد روي أنهم ضربوا بالسياط، و المشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة: أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمّي محسنا، و الرواية بذلك مشهورة عندهم.
و ما أراده من إحراق البيت عليها حين التجأ عليها قوم و امتنعوا من بيعته، و ليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك لأنا قد بيّنا الرواية الواردة من جهة العامة من طريق البلاذري و غيره، و رواية الشيعة مستفيضة به في ذلك ....
المصادر:
1. تلخيص الشافي: ج 3 ص 156.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 275 ح 170، عن التلخيص.
3. حقوق آل البيت (عليهم السلام): ص 186، عن التلخيص.