1. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 212، عن منهاج السنة.
2. منهاج السنة: ج 4 ص 220.
3. المنتقى للذهبي: ص 538.
4. مختصر منهاج السنة للغنيمان: ج 2 ص 855.
68 المتن:
قال يحيى بن الحسين الهادي الزيدي اليمني:
... فقال أبو بكر لعمر: انهض في جماعة و اكسر باب هذا الرجل و جئنا به يدخل فيما دخل فيه الناس. فنهض عمر و من معه إلى باب علي (عليه السلام) فدقّوا الباب، فدافعته فاطمة (عليها السلام) فدفعها و طرحها، فصاحت: يا عمر! أحرّجك و من معك بحرج اللّه أن لا تدخل على بيتي فإني مكشوفة الشعر مبتذلة. فقال لها: خذي ثوبك. فقالت: ما لي و لك؟ ثم قال:
خذي ثوبك فإني داخل. فأعادت عليه القول البتول (عليها السلام)، فدفعها و دخل هو و أصحابه.
فحالت بينهم و بين البيت الذي فيه علي (عليه السلام) و هي ترى أنها أوجب عليهم حقا من علي (عليه السلام) لضعفها و قرابتها من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فوثب إليها خالد بن الوليد فضربها بالسوط على عضدها حتى كان أثره في عضدها مثل الدملج، فصاحت عند ذلك.
المصادر:
1. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 234، عن تثبيت الإمامة.
2. تثبيت الإمامة: ص 15.
69 المتن:
قال علي بن أحمد بن موسى بن جعفر أبي الجواد في الجواب عن بعض الروايات: