قال ابن شهرآشوب في رواية الكلبي، عن ابن عباس في خبر طويل له:
أنه أمر فلان أن يجمع الحطب فجمع، ثم أمر به فوضع على الباب ليحرقه، فخرجت فاطمة (عليها السلام) تناشده و تقول: يا خالد! أعلى الحسن و الحسين (عليهما السلام) يحرق البيت؟! فقال خالد:
و يقال: إن الثاني كسر ضلعا من أضلاعها و علا يده بالسوط على رأسها، فصاحت فاطمة (عليها السلام): وا محمداه! قال: إنه لما ضربها بالسوط كان في عضدها مثل السوار، و أنها لسقطت بغلام لستة أشهر؛ كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بشّرها به و سمّاه محسنا.
قال ابن عباس: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): الحسن و الحسين و محسن (عليهم السلام)، و ما أظنّه يتمّ، و هو الذي أسقطت فاطمة (عليها السلام) بين الباب و الحائط حين دخلوا عليها ....
المصادر:
1. مثالب النواصب: ص 419.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 290 ح 200، عن المثالب.
72 المتن:
جاء في الصوارم الحاسمة:
إنه (علي (عليه السلام)) احتجب عن الناس في داره ثلاثة أيام ...، إلى أن قال:
يا عمار! لما وضعت فاطمة (عليها السلام) على المغتسل، نظرت إلى ضلع من أضلاعها مكسور و قد دخل المسمار في ثديها فأعابه، و متنها قد اسودّ من الضرب، و ما يقرع قلبي- يا