و في رواية أخرى: إن فاطمة (عليها السلام) وقفت بين الباب و الجدار، فدفع عمر الباب المحروقة على جنبها و عصّرها بشدة حتى كسر أضلاعها و سقط جنينها الذي سماه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) محسنا و استشهد و هو ابن اربعة أشهر، و أول دم يثار يوم القيامة دمه و أول من يحكم اللّه فيه حبيبته فاطمة (عليها السلام) و من ظلمها، و هو يضرب بسياط من نار لو ضرب على البحار لغلت و لو ضرب على الجبال لحرقت و صارت رمادا.
المصادر:
رسالة في التاريخ (مخطوط): أحوال الزهراء (عليها السلام).
29 المتن:
قال البيهقي السبزواري في حديث السقيفة و ضرب فاطمة (عليها السلام):
... إن فاطمة (عليها السلام) تقدّمت و قالت: خلّوا ابن عمي. فضرب عمر سوطه بشدة على عضد فاطمة (عليها السلام) حتى اسودّ، و أبو بكر كان يقول: اضرب فاطمة ضربا شديدا.
المصادر:
راحة الأرواح و مونس الأشباح (مخطوط): الفصل الثاني.
30 المتن:
قال البرغاني:
إنه نقلت العامة و عنهم الخاصة عن ورقة بن عبد اللّه: أن عليا (عليه السلام) لما فرغ من تغسيل فاطمة (عليها السلام) خرج باكيا، فقيل له: و ما يبكيك يا أبا الحسن، أمن فراق الزهراء (عليها السلام)؟ فقال: لا، ما يبكيني إلا أثر السياط بجسمها و هو أسود، فهكذا تحشر يوم القيامة و تلقى اللّه تعالى.