responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 11  صفحه : 34

فخلقت الأضلاع السبعة العلى- مشتملة على ما فيها- ملتقية عند القص، محيطة بالعضو الرئيس من جميع الجوانب ....

و أما الخمسة المتقاصرة الباقية فإنها عظام الخلف و أضلاع الزور، و خلقت رءوسها متصلة بغضاريف لتأمن من الانكسار عند المصادمات، و لئلا تلاقى الأعضاء اللينة و الحجاب بصلابتها، بل تلاقيها بجرم متوسط بينها و بين الأعضاء الليّنة في الصلابة و اللين.

المصادر:

1. كتاب سليم بن قيس بن الهلالي: ج 2 ص 905 ح 61، شطرا من صدره.

2. القانون في الطب لأبي علي سينا: ج 1 ص 33، شطرا من ذيله.

11 المتن:

و أقول: من عظم مصائبها و شدة الضربات أثر سوط قنفذ في عضدها مثل الدملج إلى يوم شهادتها، كما في كتاب سليم بن قيس و كتب أخرى؛ قال سليم:

... فضربها قنفذ الملعون بالسوط، فماتت حين ماتت و إن في عضدها كمثل الدملج من ضربته؛ لعنه اللّه و لعن من بعث به.

و قال في منع عمر من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله:

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ... شكرا له ضربة ضربها فاطمة (عليها السلام) بالسوط؛ فماتت و في عضدها أثره كمثل الدملج.

هذا علامة شدة ضرب السوط و التوائه على عضده، مع أن العضد يقاوم عند الضربات و الآفات.

قال أبو علي الحسين بن سينا في القانون في تشريح العضد: عظم العضد خلق مستديرا ليكون أبعد عن قبول الآفات.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 11  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست