1. كتاب سليم بن قيس الهلالي: ج 2 ص 577 ح 4، شطرا من الحديث.
2. كتاب سليم بن قيس: ج 2 ص 675 ح 13، شطرا من الحديث.
3. القانون في الطب لابن سينا: ج 1 ص 34.
12 المتن:
ذكر في كتاب علم اليقين في هجوم الطلقاء و المنافقين و إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) من داره ملبّبا بثوبه:
فحالت فاطمة (عليها السلام) بينهم و بين بعلها و قالت: و اللّه لا أدعكم تجرّون ابن عمي ظلما؛ ويلكم! ما أسرع ما خنتم اللّه و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله) فينا أهل البيت و قد أوصاكم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) باتباعنا و مودتنا و التمسك بنا، و قال اللّه تعالى: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»[1].
قال: فتركه أكثر القوم لأجلها. فأمر عمر قنفذ- ابن عم له- أن يضربها بسوطه. فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها و جنبها إلى أن أنهكها و أثّر في جسمها الشريف، و كانت ذلك الضرب أقوى ضررا في إسقاط جنينها، و قد كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) سمّاه محسنا ...
المصادر:
1. علم اليقين في أصول الدين للكاشاني: ج 2 ص 681.
2. عوالم العلوم: ج 11 ص 571 ح 24، عن علم اليقين.
3. ظلامات الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 250، عن علم اليقين.
4. بيت الأحزان: ص 93.
5. اعلموا أني فاطمة: ج 9 ص 9، عن علم اليقين.
6. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 231، عن علم اليقين.