عن الحسين بن حمدان الخصيبي، قال: حدثني محمد بن إسماعيل و علي بن عبد اللّه الحسني، عن أبي شعيب محمد بن نصير، عن ابن الفرات، عن محمد بن المفضل، قال:
سألت أبا عبد اللّه الصادق (عليه السلام): هل للمأمور المنتظر المهدي (عليه السلام) من وقت موقّت يعلمه الناس؟ فقال: حاش للّه أن يوقت ظهوره بوقت يلعمه شيعتنا ...، إلى أن قال: و ضرب الصديقة الكبرى فاطمة (عليها السلام) بالسوط و رفس بطنها و إسقاطها محسنا .... ثم تبتدئ فاطمة (عليها السلام) و تشكو ما نالها من أبي بكر و عمر ....
فقال عمر: دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء، فلم يكن اللّه ليجمع لكم النبوة و الخلافة، و أخذت النار في خشب الباب.
و إدخال قنفذ يده- لعنه اللّه- يروم فتح الباب، و ضرب عمر لها بالسوط على عضدها حتى صار كالدملج الأسود، و ركل الباب برجله حتى أصاب بطنها و هي حاملة بالمحسن لستة أشهر و إسقاطها إياه، و هجوم عمر و قنفذ و خالد بن الوليد و صفقة خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها و هي تجهر بالبكاء و تقول: وا أبتاه وا رسول اللّه! ابنتك فاطمة تكذب و تضرب و يقتل جنين في بطنها؟! ...