ذكر المجلسي في نقل رسالة عمر إلى معاوية، إلى قوله:
... فقالت فاطمة (عليها السلام): يا عدو اللّه و عدو رسوله و عدو أمير المؤمنين. فضربت فاطمة (عليها السلام) يديها من الباب تمنعني من فتحه. فرمته فتصعّب عليّ، فضربت كفيها بالسوط فألّمها.
فسمعت لها زفيرا و بكاء، فكدت أن ألين و انقلب عن الباب، فذكرت أحقاد علي و ولوعه في دماء صناديد العرب و كيد محمد و سحره، فركلت الباب و قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، و سمعتها صرخت صرخة حسبتها قد جعلت أعلى المدينة أسفلها و قالت: يا أبتاه يا رسول اللّه! هكذا كان يفعل بحبيبتك و ابنتك؛ آه يا فضة! فإليك فخذيني، فقد و اللّه قتل ما في أحشائي من حمل.
و سمعتها تمخض و هي مستندة إلى الجدار، فدفعت الباب و دخلت. فأقبلت إليّ بوجه أغشى بصري، فصفقت صفقة على خديها من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها و تناثرت إلى الأرض، و خرج علي. فلما أحسست به أسرعت إلى خارج الدار و قلت لخالد و قنفذ و من معهما: نجوت من أمر عظيم.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 30 ص 286 ح 151.
2. باقي المصادر مثل ما مرّ في الفصل الثاني من المجلد العاشر، الرقم الأول.
6 المتن:
الطبرسي، روى عن الشعبي و أبي مخنف و يزيد بن أبي حبيب المصري أنهم قالوا: