انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان و أبي ذر و المقداد و محمد بن أبي بكر و عمر بن أبي سلمة و قيس بن سعد بن عبادة.
فقال العباس لعلي (عليه السلام): ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله؟
فنظر علي (عليه السلام) إلى من حوله، ثم اغرورقت عيناه بالدموع، ثم قال: شكر له ضربة ضربها فاطمة (عليها السلام) بالسوط؛ فماتت و في عضدها أثره كأنه الدملج ....
المصادر:
1. كتاب سليم بن قيس الهلالي: ج 2 ص 675 ح 14.
2. بحار الأنوار: ج 30 ص 303 ح 152، عن كتاب سليم.
3. كتاب سليم بن قيس الهلالي: ج 2 ص 674 ح 13، بتفاوت، شطرا منه.
4. بحار الأنوار: ج 30 ح 152، عن كتاب سليم.
5. كشف اللثام: ج 1 ص 122، عن كتاب سليم.
6. ظلامات الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 137، عن كتاب سليم.