ثم أقبل على ابنته فقال: إنك أول من يلحقني من أهل بيتي و أنت سيدة نساء أهل الجنة، و سترين بعدي ظلما و غيظا حتى تضربي و يكسر ضلع من أضلاعك. لعن اللّه قاتلك و لعن الآمر و الراضي و المعين و المظاهر عليك و ظالم بعلك و ابنيك ....
المصادر:
1. كتاب سليم بن قيس الهلالي: ج 2 ص 905 ح 61.
2. ظلامات الصديقة الشهيدة الزهراء (عليها السلام): ص 106 ح 89، عن كتاب سليم.
3 المتن:
أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، قال:
كنت عند عبد اللّه بن عباس في بيته و معنا جماعة من شيعة علي (عليه السلام) فحدثنا. فكان فيما حدثنا أن قال:
يا إخوتي، توفّي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يوم توفي فلم يوضع في حفرته حتى نكث الناس و ارتدّوا و أجمعوا على الخلاف .... فأقبل عمر حتى ضرب الباب، ثم نادى:
يا بن أبي طالب! افتح الباب. فقالت فاطمة (عليها السلام): يا عمر! ما لنا و لك لا تدعنا و ما نحن فيه؟
قال: افتحي الباب و إلا أحرقناه عليكم. فقالت: يا عمر! أ ما تتقي اللّه عز و جل، تدخل على بيتي و تهجم على داري؟ فأبى أن ينصرف.
ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب، فأحرق الباب ثم دفعه عمر. فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) و صاحت: يا أبتاه يا رسول اللّه! فرفع السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت، فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت: يا أبتاه ...