و قال: و قد كان قنفذ- لعنه اللّه- ضرب فاطمة (عليها السلام) بالسوط حين حالت بينه و بين زوجها، و أرسل إليه عمر: إن حالت بينك و بينه فاطمة فاضربها. فألجأها قنفذ- لعنه اللّه- إلى عضادة باب بيتها و دفعها، فكسر ضلعا من جنبها فألقت جنينا من بطنها؛ فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت- صلى اللّه عليها- من ذلك شهيدة.
المصادر:
1. كتاب سليم بن قيس الهلالي: ج 2 ص 577 ح 4.
2. عوالم العلوم: ج 2 ص 558 ح 3، عن كتاب سليم.
3. منهاج الفاضلين (مخطوط): ص 259، عن كتاب سليم.
4. بحار الأنوار: ج 28 ص 261، عن كتاب سليم.
5. كفاية الموحدين: ج 2 ص 230.
6. الاحتجاج: ج 1 ص 105.
7. منهاج البراعة: ج 13 ص 19، شطرا من الحديث.
8. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من المهد إلى اللحد: ص 326، عن كتاب سليم.
9. ظلامات الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 133، عن كتاب سليم.
10. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 231، عن كتاب سليم.
14. مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 1 ص 329 ح 5، عن كتاب سليم.
2 المتن:
قال سليم: قلت لعبد اللّه بن العباس- و جابر بن عبد اللّه الأنصاري إلى جنبه-: شهدت النبي (صلّى اللّه عليه و آله) عند موته؟ قال: نعم؛ لما ثقل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) جمع كل محتلم من عبد المطلب و امرأة و صبيّ قد عقل، فجمعم جميعا ....