1. رياض الشهادة في مصائب السادة: ج 1 ص 122، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 336 ح 307، عن الرياض.
116 المتن:
قال محمد هادي النائيني:
روي أنه لما أرادوا إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) من البيت، منعتهم فاطمة الزهراء (عليها السلام).
فضرب عمر بالسياط على عضدها فتورّمت و انكسرت، و لكنها وقفت خلف الباب و تعلّقت بأمير المؤمنين (عليها السلام) بيدها الأخرى و أبت أن تفارقه. فأخبر أبو بكر بذلك، فأمر بضربها و إيذائها و قال: عجّلوا في إتيانه للبيعة و إلا تحدث الفتنة. فلما بلغ الخبر إلى المهاجمين، دفعوا الباب بقوة فكسروا أضلاعا من جنبها و أسقط ولدها الذي سمّاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) محسنا. فوقعت فاطمة (عليها السلام) على الأرض و غشيت عليها، و من هذه الآلام ماتت فاطمة (عليها السلام).
المصادر:
1. لسان الذاكرين: ج 1 ص 94، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 337 ح 308، عن لسان الذاكرين.
117 المتن:
قال العلامة السيد عبد اللّه الشبّر في هجوم القوم و إحراق البيت:
... و في رواية أخرى: إن المغيرة بن شعبة- بأمر عمر- دفع الباب على بطنها حتى ألقت محسنا.