إليها ...، و على يديها المحسن الذي أسقط و له ستة أشهر، و هي تبكي و تتوجّه إلى عرش رب العالمين.
و قال: و كان القوم على خارج الدار مجتمعين، معهم خالد بن الوليد و سيوفهم مصلبة. فدفعوا الباب على بطنها و كسروا أضلاعا من جنبها، و استشهد ولدها و كان له ستة أشهر و سمّاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) محسنا، فأسقط في تلك الساعة ....
المصادر:
1. نور العيون: ج 2 المجلس الثالث، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 333 ح 300، 301، عن نور العيون.
114 المتن:
قال المحزون السلماسي في ذكر الهجوم على بابها (عليها السلام):
... و في رواية: ضرب عمر برجله على الباب، فأصاب بطنها و أسقط المحسن (عليه السلام).
المصادر:
1. مصائب الأبرار: ص 27، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 335 ح 304، عن مصائب الأبرار.
115 المتن:
قال محمد حسن القزويني في هجوم القوم على بابها (عليها السلام):
... فاجتمع حول البيت أكثر من خمسمائة، فهجموا الدار و ألقوا الحبل في عنق أمير المؤمنين (عليه السلام). فحالت بينهم و بينه فاطمة (عليها السلام) مع ضعفها مما جرى عليها، فضربها قنفذ بالسياط و عصّروها بين عضادتي الباب. فكسروا جنبها و أسقط ولدها و كان له ستة أشهر.