2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 337 ح 310، عن جلاء العيون.
118 المتن:
قال السبزواري في قصة تمزيق عمر كتاب فدك و رفسها برجله:
... قالت: مزّق اللّه بطنك كما مزّقت كتابي. فاستندت بإحدى يديها إلى الجدار و جعلت الأخرى على جنبها الوجعة و رجعت إلى بيتها. فسقطت على الأرض و نادت: قتلني عمر.
فجاء أمير المؤمنين (عليه السلام) و جلس عندها و قال: يا فضة! عليك بها فقد جاءها المخاض.
فجاءت فضة بعد ساعة و على يديها شيء، قال (عليه السلام): ما معك يا فضة؟! قالت: يا سيدي! سقط المحسن. قال: واريه في فناء البيت .... فلم تزل فاطمة (عليها السلام) ملازمة للفراش حتى أخرج علي (عليه السلام) جنازتها.
المصادر:
1. جامع النورين: ص 206، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 343 ح 321، عن جامع النورين.
119 المتن:
قال الشيخ محمد تقى المعروف بآغا نجفي:
... و أما الشهيدة، فتواتر عند الشيعة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) أن عمر و قنفذ دفعا الباب على بطنها، فأسقطت ولدها الذي سمّاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) محسنا. فمرضت من ذلك، ثم طارت روحها الشريفة إلى أعلى علّيّين.