أمير المؤمنين (عليه السلام)، و كانت السيدة فاطمة (عليها السلام) خلف الباب آخذة بالباب بقوة لتمنعهم عن الدخول. فلكز عمر برجله على الباب فانقلع و أصاب بطنها فسقط جنينها المحسن (عليه السلام)، و مرضت من ذلك الضرب إلى أن ماتت.
و قال عند ذكر أولادها (عليها السلام):
المحسن، و هو لما قرب ولادتها ضرب عمر الباب على بطنها فأسقطته.
المصادر:
1. جنات الخلود: ص 19.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 331 ح 295، 296.
112 المتن:
قال الملا حيدر الشرواني في قوله تعالى: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ ...»[1]:
كغصب فدك و الخلافة، و التمهيد لقتل الذرية الطاهرة و تأسيس أساس ذلك، و ضرب جنب سيدة نساء العالمين (عليها السلام)، و إسقاط ما في بطنها، و دقّ ضلعها ....
المصادر:
1. رسالة فيما ورد في صدر هذه الأمة: ص 121، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 333 ح 299، عن الرسالة.
113 المتن:
قال محمد باقر الشريف الحسيني:
ورد في الأخبار .... فتجيء فاطمة (عليها السلام) إلى المحشر بصفة لم يقدر أحد أن ينظر