عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، قال: سمعت سلمان الفارسي قال:
لما أن قبض النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و صنع الناس ما صنعوا ...، و دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب، ثم دفعه فدخل. فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) و صاحت: يا أبتاه يا رسول اللّه! فرفع عمر السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها، فصرخت: يا أبتاه! فرفع السوط فضرب به ذراعها، فنادت:
يا رسول اللّه! لبئس ما خلّفك أبو بكر و عمر ...
و قال: فألقوا في عنقه حبلا و حالت بينهم و بينه فاطمة (عليها السلام) عند باب البيت. فضربها قنفذ الملعون بالسوط، فماتت حين ماتت و إن في عضدها كمثل الدملج من ضربته؛ لعنه اللّه و لعن من بعث به ...