و قال: و من مطاعنه- أي عمر- الذي يساوق جميع مطاعنه أنه لما أمر بإتيان النار لإحراق بيت فاطمة (عليها السلام) و علموا أن فاطمة (عليها السلام) خلف الباب، أمر بضربها و دفع الباب على بطنها و ضرب غلامه بالسياط على كتفها. فأسقطت ولدها و بقي عليها أثر الضرب، و مرضت من ذلك و ماتت بسببه، و هذا كله بأمر عمر.
المصادر:
1. حديقة الشيعة: ص 665.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 320 ح 270.
101 المتن:
قال في أنس المؤمنين:
... فلما رأوا امتناعه من البيعة أحرقوا باب داره، و ضرب عمر بن الخطاب بغلاف السيف على جنب سيدة نساء العالمين (عليها السلام) و كانت حاملة بولدها الذي سمّاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) محسنا، فاستشهد المحسن و أسقط.
المصادر:
1. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 323، عن أنس المؤمنين.
2. أنس المؤمنين: ص 52.
101 المتن:
قال في التهاب نيران الأحزان:
إن عمر جمع جماعة من الطلقاء و المنافقين و أتى بهم إلى منزل أمير المؤمنين (عليه السلام) ....
فأمر عمر قنفذ ابن عمه أن يضربها بسوطه، فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها و جنبيها