قال عماد الدين القرشي بعد ذكر رواية تدلّ على ولادة المحسن (عليه السلام) في زمن الرسول الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله) و أنه سمّاه بذلك:
و في هذه رواية دليل على أن محسنا ولد علي عهد النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و الأشهر الذي عليه الإجماع أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) سمّاه و هو في بطن أمه، و أنها أسقطته حين راعها عمر بن الخطاب و دفع على بطنها الباب.
المصادر:
1. عيون الأخبار: ص 6، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 312 ح 251، عن عيون الأخبار.
96 المتن:
قال ضياء الدين الجرجاني:
إن أبا بكر و عمر و عثمان- الذين هم أئمة عند المخالفين- هم الذين آذوا فاطمة (عليها السلام) و جاءوا بالحطب إلى باب دارها ليحرقوا بيتها، و غصبوها فدكا ظلما و قد أعطاها النبي (صلّى اللّه عليه و آله).
و قال في عداد من قتل من أولاد المعصومين (عليهم السلام) في الطفولية:
الأول: محسن ...، استشهد في بطن أمه فاطمة (عليها السلام) بسبب ضرب عمر.
المصادر:
1. رسالة عقائد مذهب الشيعة: ص 210، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 313 ح 256.