نقل عن الزبيري- من أعلام القرن الثالث- فيما احتج به على البشر المريسي:
فكيف يكون إجماع لا تحضره أحد من أهل بيت رسول اللّه (عليهم السلام) و الزبير ...؟!
و قال بعضهم في بيعة علي (عليه السلام):
أتي به و الحبل في عنقه، فقالوا: بايع و إلا ضرب عنقك، و كشفوا في ذلك بيت فاطمة (عليها السلام) و تناولها عمر بسوطه و منه طرحت الجنين من بطنها، و في ذلك أوصت عليا و ابنيها الحسن و الحسين (عليهم السلام) أن يدفنوها بالليل و لا يعلمها أحد منهم، و لا يصلّ عليها أبو بكر و عمر.
المصادر:
1. قواعد عقائد آل محمد (عليهم السلام): ص 239، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 305 ح 235، عن قواعد عقائد آل محمد (عليهم السلام).
94 المتن:
في شرح التجريد:
... و بعث إلى بيت أمير المؤمنين (عليه السلام) لما امتنع من البيعة، فأضرم فيه النار و فيه فاطمة (عليها السلام) و جماعة من بني هاشم، و أخرجوا عليا (عليه السلام) كرها و كان معه الزبير في البيت فكسروا سيفه، و أخرجوا من الدار من أخرجوا، و ضربت فاطمة (عليها السلام) فألقت جنينا اسمه محسن ...
المصادر:
1. شرح التجريد: ص 276.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 306 ح 238، عن شرح التجريد.