إصرار القوم على ذلك، فتحت لهم الباب و لاذت خلفه. فعصّرها الثاني ما بين الحائط و الباب حتى كادت روحها أن تخرج من شدة العصر، و نبع الدم من صدرها و من ثدييها.
فدخلت إلى دارها و نادت: يا أسماء و يا فضة و يا فلانة! تعالين و تعاهدين مني ما تتعاهد النساء من النساء. قالت أسماء: فما دخلنا البيت إلا و قد أسقطت جنينا سمّاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) محسنا ..
المصادر:
1. الكواكب الدري: ج 1 ص 149، عن بعض كتب التواريخ.
2. بعض كتب التواريخ، على ما في الكوكب الدري.
3. ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 140، عن الكوكب الدري.
35 المتن:
في رياض المناقب، قال في ذكر هجوم القوم و ما جرى عند الباب:
... فإن القوم أسقطوا جنين فاطمة (عليها السلام) المسمّى بمحسن على أثر ضغطة الباب، و قال:
لذا روى الاحتجاج: السقطة يوم القيامة يكون محبنطا غضبانا، يقال له: ادخل الجنة، فيقول: لا أدخل حتى يدخل والديّ ...
ثم قال: بل من الروايات المستفيضة المحفوفة بالقرائن المعلومة أنهم روّعوا فاطمة (عليها السلام) و ضربوها حتى أدموها و أسقطوا جنينها.
المصادر:
1. رياض المناقب في مصائب آل أبي طالب (عليه السلام) (مخطوط): ص 34، على ما في ظلامات.
2. ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 57 ج 25، عن رياض المناقب.