.. «و دم أراقوه»، قال: مثل قتل محسن في بطن الزهراء المطهرة (عليها السلام)؛ «و ضلع دقّوه»، قال:
لما أحرقوا البيت على فاطمة (عليها السلام) و صاحت به فاطمة (عليها السلام): كيف تدخل بيت النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بلا إذن؟! فرفسه برجله و ضرب بطن فاطمة (عليها السلام) فأسقطت محسنا، و ضربها على ضلعها فجرحها و الدم ينزف منها و هي تصيح: يا أبتاه يا أبتاه!
المصادر:
1. شرح دعاء صنمي قريش ليوسف بن حسين النصيري (مخطوط).
37 المتن:
قال الشيخ علي أكبر بن بابا التبريزي:
بمقتضى الحديث الصحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: أوحي إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ليلة المعراج ...، قال له الجليل: و سيحلّ بأهل بيتك المصائب و المحن، و كسر ضلع فاطمة (عليها السلام) و إسقاط جنينها و شهادة السقط (محسن).
المصادر:
1. رياض المناقب في رزايا آل أبي طالب (مخطوط): ص 11، على ما في الظلامات.