قال ابن شهرآشوب و هو يتحدّث أولاد فاطمة (عليها السلام):
و أولادها: الحسن و الحسين و المحسن سقط، و في معارف القتيبي: إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي، و زينب و أم كلثوم.
و قال الكنجي الشافعي:
... و زاد على الجمهور و قال: إن فاطمة (عليها السلام) أسقطت بعد النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ذكرا كان سمّاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) محسنا.
و هذا لم يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند ابن قتيبة، و لكن الموجود في معارف ابن قتيبة المطبوع ص 92 هكذا: ... و أما محسن بن علي (عليه السلام) فهلك و هو صغير، و هكذا سائر الطبعات المتداولة الآن. فلما ذا هذا التحريف و هذه الخيانة للحقيقة و للتاريخ؟!
المصادر:
1. دراسات و بحوث في التاريخ و الإسلام: ص 30.
2. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 358، شطرا منه.
3. المعارف لابن قتيبة، على ما في المناقب، شطرا منه.
4. كفاية الطالب: ج 4 ص 13، على ما في الدراسات، شطرا منه.
34 المتن:
قال الحائري المازندراني:
و عن بعض كتب التواريخ: لما بايع الناس الأول، دخل عليه الثاني و قال له: ما أغفلك عن بيعة علي (عليه السلام) و العباس .... ثم جعل الثاني يعالج الباب ليحرقه. فلما رأت (عليها السلام)