قال: قرأت هذا الخبر على النقيب أبي جعفر، فقال: إذا كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أباح دم هبّار لأنه روّع زينب فألقت ذا بطنها. فظاهر الحال أنه لو كان حيّا لأباح دم من روّع فاطمة (عليها السلام) حتى ألقت ذا بطنها. فقلت: أروي عنك ما يقوله قوم إن فاطمة الزهراء (عليها السلام) روّعت فألقت المحسن؟ فقال: لا تروه عني و لا ترو عني بطلانه، فإني متوقف في هذا الموضع لتعارض الأخبار عندي فيه.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 28 ص 323 ح 53، عن شرح نهج البلاغة.
2. شرح نهج البلاغة: ج 14 ص 192.
3. ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 259، عن شرح نهج البلاغة.
4. رياحين الشريعة: ج 1 ص 285.
5. كتاب جمل من أنساب الأشراف للبلاذري: ج 2 ص 24.
6. فاطمة الزهراء (عليها السلام) في محنة التاريخ: ج 2 ص 60، عن شرح نهج البلاغة.
7. عوالم العلوم: ج 11 ص 945 ح 25، عن شرح نهج البلاغة.
9 المتن:
في حديث المفضل:
... و ركل الباب برجله حتى أصاب بطنها و هي حاملة بالمحسن لستة أشهر و إسقاطها إياه، و هجوم عمر و قنفذ و خالد بن الوليد و صفقة خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها، و هي تجهر بالبكاء و تقول: وا أبتاه وا رسول اللّه! ابنتك تكذب و تضرب و يقتل جنين في بطنها؟!
... فخرج عمر و خالد بن الوليد و قنفذ و عبد الرحمن بن أبي بكر فصاروا من خارج الدار، و صاح أمير المؤمنين (عليه السلام) بفضة: يا فضة! مولاتك فأقبلي منها ما تقبله النساء، فقد جاءها المخاض من الرفسة و ردّ الباب فأسقطت محسنا، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):