فإنه لاحق بجده رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فيشكو إليه. يا فضة، لقد عرّفه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و عرّفني و عرّف فاطمة الزهراء (عليها السلام) و عرّف الحسن (عليه السلام) و عرّف الحسين (عليه السلام) اليوم بهذا الفعل، و نحن في نور الأظلّة أنوار عن يمين العرش؛ فواريه بقعر البيت.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 53 ص 19.
2. الهداية الكبرى: ص 407.
3. عوالم العلوم: ج 11 ص 569.
4. اعلموا أني فاطمة: ج 8 ص 716، عن الهداية.
5. فاطمة الزهراء (عليها السلام) بهجة قلب المصطفى (صلّى اللّه عليه و آله): ص 528 ح 23، عن الهداية.
6. عوالم العلوم: ج 11 ص 942 ح 11، عن الهداية.
7. بحار الأنوار: ج 53 ص 19.
8. ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 150 ح 13.
9. الهجوم على بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام): ص 253 ح 134.
10. نوائب الدهور: ج 3 ص 150، عن الهداية.
الأسانيد:
في بحار الأنوار، قال المجلسي: روي في بعض مؤلفات أصحابنا، عن الحسين بن حمدان، عن محمد بن إسماعيل و علي بن عبد اللّه الحسني، عن أبي شعيب و محمد بن نصير، عن عمر بن الفرات، عن محمد بن المفضل، عن المفضل بن عمر، قال
10 المتن:
قال الكاشاني:
ثم إن عمر جمع جماعة من الطلقاء و المنافقين و أتى بهم إلى منزل أمير المؤمنين (عليه السلام)، فوافوا بابه مغلقا ... فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها و جنبها إلى أن أنهكها و أثّر في جسمها الشريف، و كان ذلك الضرب أقوى ضررا في إسقاط جنينها، و قد كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) سمّاه محسنا.