و أخذت بيد الحسن و الحسين (عليهما السلام) متوجّهة إلى القبر. فقال علي (عليه السلام) لسلمان: يا سلمان! أدرك ابنة محمد (عليها السلام)، فإني أرى جنبتي المدينة تكفئان؛ فو اللّه لئن فعلت لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها و بمن فيها.
قال: فلحقها سلمان فقال: يا بنت رسول اللّه! إن اللّه تبارك و تعالى إنما بعث أباك رحمة فانصرفي. فقالت: يا سلمان! ما عليّ صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي فأصيح إلى قبر أبي. قال سلمان: فإن عليا (عليه السلام) بعثني إليك و أمرك بالرجوع. فقالت: أسمع له و أطيع، فرجعت ....
المصادر:
1. الاختصاص: ص 186.
2. تفسير العياشي: ج 2 ص 67.
3. بحار الأنوار: ج 28 ص 227، عن تفسير العياشي.
4. بحار الأنوار: ج 28 ص 229، عن الاختصاص.
5. اعلموا أني فاطمة: ج 8 ص 719، عن تفسير العياشي.
الأسانيد:
في الاختصاص: أخبرني عبيد اللّه، عن أحمد بن علي، عن الحسين بن محمد بن الفرزدق، عن محمد بن علي، عن أبي الحسن، عن عمرو بن أبي المقدام.
10 المتن:
في شرح النهج، قال ابن أبي الحديد:
من الأمور التي عدّها الحميدي من الأمور المستهجنة: ... و جعل في عنق علي (عليه السلام) حبلا يقاد به و هو يعتلّ، و فاطمة (عليها السلام) خلفه تصرخ و تنادي بالويل و الثبور، و ابناه حسن و حسين (عليهما السلام) معهما يبكيان ....