قال السيد الهاشمي نقلا عن علم اليقين قصة هجوم القوم و إحراق الباب:
... ثم إنهم تواثبوا على أمير المؤمنين (عليه السلام) و هو جالس على فراشه و اجتمعوا عليه حتى أخرجوه سحبا من داره ملبّبا بثوبه، يجرّونه إلى المسجد.
فحالت فاطمة (عليها السلام) بينهم و بين بعلها و قالت: و اللّه لا أدعكم تجرّون ابن عمي ظلما؛ ويلكم! ما أسرع ما خنتم اللّه و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله) فينا أهل البيت و قد أوصاكم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) باتباعنا و مودتنا و التمسك بنا، و قال اللّه تعالى: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»[1]. قال: فتركه القوم لأجلها، فأمر عمر قنفذ- ابن عم له- أن يضربها بالسوط.
فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها و جنبها ...
المصادر:
1. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 239.
2. بيت الأحزان: ص 93.
3. علم اليقين في أصول الدين، على ما في فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد.